كتبه: علي أبو ليث
إنتهى الأول ولحقه الثاني وها نحن على شرف الوصول للموسم الثالث من برنامج إعداد القادة من اللاعبين “ أحد برامج ومبادرات الأولمبياد الخاص في المملكة ”، أنا أستطيع كان منهج واضح وصريح بل كان شعار يربط بين الفكرة والعلم ليبني واقع كريم للاعبين مليئ بالإبداع والإبتكار كنقطة جوهرية يتبختر بها رواد البرنامج من لاعبين ومتطوعين وأخيراً منسقين ومتابعين .
يحتاج هذا البناء إلى الإسمنت والطوب كي يبقى متيناً وصرحاً شاهقاً وجبلاً مرتفعاً يقف فوقه اللاعب حتى ينظر لهذه الكرة من أعلى الهرم ويختار الطريق الصائب في تحقيق الحلم المشترك . الذي بدأ يسمو في أعين الجميع منذ أبريل ٢٠١٣ حيث القواعد الأساسية و الخطة المعمارية .
حيث أعدت هذه الخطة بناءً على حق الأفراد في التعليم المناسب وإنطلاقاً من الدراسات التي كشفت أن ثلثين اللاعبين لديهم القابلية للتكيف الاجتماعي والنفسي والمهني مع المواد العلمية وإن صح التعبير الجميع لديه القابلية ولكن تختلف المستويات و تتضارب نسبة القابلية .
ولكن أخذ البرنامج على عاتقه وأخذت أنا على عاتقي هذه الفرصة المعقدة لفك شفرات الأداء الوظيفي والمستوى الفكري والعلمي لدى اللاعبين من خلال ماسبق وأن أطلقت عليه الخطة المعمارية ( علماً بأني لا أجيد الهندسة ) إلا أنني على ثقة تامة أنه كلما تكاثرت الأيدي أنهينا جزء من هذا البنيان لعل وعسى أن نقي أنفسنا ومن حولنا من اللاعبين من حرارة الشمس و رجفات البرد مع كوب من الحساء الدافئ على مسامع موسيقى هادئة جداً جداً .
اليوم .. تحول كبير وتطور غريب ، مذهل للغاية و كأنه صاعقة كنت خائفاً منها واليوم أقف مدهوشاً منها وهي صاعقة الأداء الراقي الذي وصل له أصحاب السمو القادة من اللاعبين ( من دون ذكر أسماء ) . وغداً تحول كبير كبير وتطور أغرب من ذاك الذي عهدناه ، سيفاجأكم كما فاجأني وفاجأ زميلي عبدالله المدفع ( أصلاً ) الجميع يفخر بالبرنامج وبمتطوعيه وإدارته أما اللاعبين فهم فاكهته .
هندسة النجاح لا تحتاج إلى معماري ومتخصص بل تحتاج لشخصية ذات كاريزما مشابهة لما أنت عليها، تتقن المثالية وتدرك أهمية العمل الجماعي، وتلم بحقوقها وواجباتها تجاه مجتمعها.
ردحذفأصبت الهدف وفككت العقد، سعيد لك بأنك أقمت ثورة عملية علمية وسط مجتمع باذخ بالعطاء ينتظر القليل من مجتمعه
دمت سباقاً لفعل الخير والخيرات
أشكرك من الأعماق ، موفق كل خير